دشن نائب والي كسلا وزير التنمية الإجتماعية بالولاية الأستاذ عمر عثمان آدم، عدد من المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ والتي تأتي ضمن مشروع المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان، وإستجابة لطوارئ الخريف بولاية كسلا بحضور مفوض العون الإنساني بالولاية الأستاذ إدريس علي محمد (واراب) والأستاذ مدثر عثمان المحبوب الأمين العام لمنظمة إضافة للمساعدات والكوارث والتنمية.
وأشاد نائب الوالي في تصريحات صحفية عقب مراسم التدشين اليوم (الإثنين) بمواقف المملكة العربية السعودية ودعمها للسودان ،وأضاف” وجدنا المملكة العربية السعودية في الأزمات ومع الشعب السوداني في كل ما يحتاجه من دعم وإسناد بالمواد الإغاثية”.
وقال عثمان ان هذا التداعي الإنساني يمثل إحساس إنساني يستجيب لما هو مستحق،شاكرا مركز الملك سلمان وجهوده الإنسانية التي يقوم بها وأوضح أن الولاية تستضيف عدد من النازحين.
من جهته أكد الأمين العام لمنظمة إضافة للمساعدات والكوارث والتنمية الأستاذ مدثر عثمان المحبوب ان تدشين هذه المساعدات يأتي في إطار إستجابة مركز الملك سلمان، لطوارئ الخريف بولاية كسلا وقال ان الإستجابة ترتكز على المواد الإغاثية والايوائية والخيام مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع منظمتي الأشراق وإضافة .
وأوضح المحبوب ان المواد الغذائية تشتمل على (1000) حقيبة غذائية (مستلزمات المطبخ) للمتأثرين بالسيول والفيضانات،بالإضافة إلى (500) خيمة و(500) حقيبة إيوائية مقدمة عبر منظمة الأشراق وهي ضمن الإستجابة المقدمة من مركز الملك سلمان.
وشكر المحبوب حكومة ولاية كسلا ومفوضية العون الإنساني لوقوفهم مع المنظمات الوطنية والإجنية العاملة في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، كما اشاد بمجتمع كسلا المضياف؛ ولكل الذين كانوا سنداً للنازحين الذين قدموا للولاية بحثاً عن الأمان.
