ابرهيم جابر يوجه بالشروع في صيانة جسر الحلفايا فورا : والي الخرطوم : الجسور تضررت كثيرا ويتعهد بتقديم الدعم للوفد المصري
الخرطوم: هالة نصر الله

وقف عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا للإعمار وإعادة التأهيل الفريق أول بحري مستشار إبراهيم جابر علي سير العمل بجسر شمبات وقال جابر لدى زيارته للجسر بغرض المتابعة مع الفريق الفني الذي وصل من دولة مصر بغرض الوقوف على خطة سير العمل و التوصية بالاسراع في إكمال أعمال الصيانة نسبة للعودة الكبيرة لمواطني ولاية الخرطوم الذين خرجو ا من هذه العاصمة الجميلة حسب التقارير اليومية وأعرب جابر عن كامل ثقته في قدرتهم إضافة للكوادر السودانية في ظهور بشريات إصلاح جسري الحلفايا وشمبات قريبا وأضاف ( جسر الحلفايا سيبدأ العمل فيه فورا وسيفتتح بكامل طاقته الاستيعابية وحتى إعادة الجسر هنالك دراسات ستجري على جسر شمبات فالكبرى القديم يحتاج إلى نظرة تضع في الاعتبار مستقبل استخدام الأحمال بصورة أكبر وابناء النيل لديهم الخبرة التي تمكنهم من إعادة هذا الجسر في فترة زمنية وجيزة.).
من جانبه دعا والي ولاية الخرطوم احمد عثمان حمزة الي تسريع العمل في تأهيل وصيانة الكباري لدخولها في الخدمة وقال خلال الزيارة برفقة الفريق أول ركن بحري إبراهيم جابر واللجنة الفنية المصرية للجسور المتضررة ان حجم الدمار كبير خاصة في المرافق العامة الا ان تعطيل الجسور كان اكثر ايلاما
واشار الي الولاية ستقدم كافة المعلومات والدراسات والدعم اللوجستي بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة
وأبدى حمزة سعادته بالوفد الفني المصري الزائر واشاد بوقفة مصر مع السودان خلال فترة الحرب واستضافتها لإعداد كبيرة من السودانيين وتقديم الدعم
وحيا كل المهندسين. من وزارة الطرق والجسور ووزارة البنية التحتية.

وأكد مدير عام هيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم /مختار عمر صابر ان هنالك عدد ٢٥ جسرا تأثرت بالأضرار خلال فترة الحرب وأشار إلى أن هنالك عدد ٢ كوبري على الطريق القومي (الجيلي _بحري) تم تأهيلها بنسبة ١٠٠٪ وبين مختار ان جسر الحلفاية تضرر بنسبة ٧٠٪ وجسر شمبات تضرر بنسبة ١٠٠٪،. وأوضح مختار انه تم فحص هذه الجسور من قبل اللجنة الفنية المصرية وستتم صيانتها خلال شهرين ماعدا جسر شمبات، وقال مختار ان كبري ود البشير اكتملت صيانته بنسبة ٩٠ ٪، واعمال الصيانة الان تجري على قدم وساق في كوبري النيل الأبيض ونفق عفراء، موضحا ان كل محولات الطاقة بكوبري سوبا تمت سرقتها لكن شعارنا (سنعيدها سيرتها الأولى) .



