حركة تحرير السودان: تدشين المؤتمر التنشيطي تحت شعار نحن احرار في قرارنا 

عقدت حركة تحرير السودان جناح  القائد مصطفى تمبور  والي ولاية وسط دارفور ونائب حاكم الاقليم
مؤتمر صحفي  لتدشين المؤتمر التنشيطي للحركة
في الفترة من 19_20 سبتمبر 2025م جاء ذلك بحضور عدد من قيادات الحركة و الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة

واكد والي ولاية دارفور القائد مصطفى نصر الدين تمبور ان القوات المسلحة  والمواطنين قدموا الكثير من الشهداء  الذين روت  دمائهم ارض الوطن وحيا  القوات المسلحة و القوات المسانده لها.
وقدم التحية لقيادة المؤسسة العسكرية واعضاء
حركة تحرير السودان
وترحم على أرواح  شهداء الحركة الذين بلغ عددهم 107شهيد حتي يوم امس

مثمنا دور  قادة حركة تحرير السودان منذ اول يوم للحرب  والذي حددت فيه الحركة موقفها  وتحملت سداد فاتورة هذا الموقف

وقال نحن على يقين  ان هذا الوطن يستحق ان نقدم له ارواحنا  والشعب يعلم ان حركة تحرير السودان ضربت  نموذجا طيبا بوقوفها مع القوات المسلحة.
وان دحر المليشيا  واجب وطني مؤكدا اقتراب نهايتها  واردف قائلا
سنقاتل كل المرجفين الى  ان يتحرر كل السودان.

داعيا إلى توحيد الصف الوطني  و الاصطفاف خلف القوات المسلحة

وقطع بأن لا مكان للدعم السريع  في البلاد  منوها إلى تنفيذهم  اجندات خارجية لدويلة  الشر ولن نسمح لاي دولة ان تختطف  السودان.
وهذه المؤامرات ستزيدنا  قوة

القيادي بالحركة قطاع النيل الابيض سنين ادم صالح   اكد ان الجنرال تمبور أعلن عن دعمه  القوات المسلحة منذ اندلاع الحرب  معتبرا أن  قطاع النيل الابيض يمثل  خير سند للحركة

وقال  القائد حاتم سليمان  أن نمور  تمبور  مثلوا عضد وسند لحماية ولاية القضارف والحدود الشرقية. للسودان منوها إلى انتشار القوات  في كل المتحركات.

وأكد القائد يسري نصر الدين  أن هدف حركة تحرير السودان بداية محاربة القبلية والجهوية. مضيفا
الوطن يحتاج لابنائه  وجزم بانتصار الجيش السوداني في معركة الكرامة

واوضحت مروة ادريس برام ان جيش تحرير السودان قدم الكثير في حرب الكرامة.
وهذه  الجلسة للتشاور والتحاور والوقوف على ما قدمته الحركة للسودان واكدت ان المراة السودانية قدمت الكثير. ولابد من الوقوف معها

القيادية بالحركة سلوي حسن ادم القيادية  أضافت  ان الحركة تاسست في العام 2003م  والهدف كان قيام حركة شبابية ومنذ العام 2018م
كان  قرار القائد تمبور بالوقوف مع القوات المسلحة ودحر المليشيا قرارا قويا
ونبهت لاختيار ولاية النيل الابيض لقيام المؤتمر التنشيطي تمهيدا لاستئناف  العمل السياسي والعسكري.
وتابعت لا يوجد خيار غير الوقوف مع القوات المسلحة  واعتبرت أن كل عضو في  الحركة يمثل قيادة ولابد من الوقوف مع اهداف الحركة والمشروع السياسي