سياسي

ختام فعاليات الملتقى التشاوري الثاني لقوى الحراك الوطني

العلا برس:بورتسودان

اختتم الملتقى التشاوري الثاني لقوى الحراك الوطنى تحت شعار استقرار الوطن مسؤولية الجميع فعالياته وأصدر عدداً من التوصيات
واستعرض رئيس قوى الحراك د/ التجاني السيسى نداء الوطن بينما تلى مساعد رئيس الجمهورية السابق موسى محمد احمد توصيات الملتقى و البيان الختامى تلاه رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى على الشريف الهندى
وشملت التوصيات الدعوة إلى بناء دولة موحدة والتماسك الوطني. ودعم القوات المسلحة والأجهزة النظامية لحفظ الأمن والسلام الوطني. وضمان العدالة والمساءلة ومحاسبة كل من تورط في جرائم الحرب والنزاعات وتأسيس مرحلة انتقالية عبر حوار سوداني-سوداني بعيدًا عن المحاصصة الحزبية ووضع حلول مستدامة للنزاعات السياسية والاجتماعية.
وفى مجال التعليم جاءت التوصيات بتحديث المناهج التعليمية لتعزيز القيم الوطنية والأخلاقية. ومواجهة خطاب الكراهية عبر تعزيز الإعلام الوطني.و الحفاظ على سيادة السودان ورفض التدخلات الخارجية. وإدانة الدول الداعمة للميليشيات ووقف تدفق الدعم العسكري. ودعم الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة النازحين والمتضررين. وتعزيز الاستثمار وفقًا لخصوصية كل ولاية. ونشر ثقافة الإنتاج والتوعية المجتمعية. ودعم التمويل الزراعي والحيواني لتحقيق التنمية الاقتصادية.. وتمكين بناء مجتمع مترابط قائم على القيم الإنسانية.. وتعزيز التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية.ودعم الأجهزة الأمنية لتحقيق الاستقرار. والاستفادة من الموارد البشرية لتحقيق التنمية المستدامة
وفى مجال إسناد الدولة والقوات المسلحة قالت التوصيات بتوجيه الجهود الوطنية لدعم القوات المسلحة. ورفض المؤامرات الخارجية التي تستهدف السودان وتعزيز دور الإعلام في مواجهة التحديات الوطنية. وتسليط الضوء على انتهاكات الميليشيات للمواطنين.
ايضا أوصى الملتقى بإرساء العدالة والسلام لتحقيق استقرار طويل الأمد. ومحاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات.ورد الاعتبار للضحايا عبر وسائل الإعلام الرسمية. والتوافق على ميثاق شرف وطني مشترك.اضافة إلى العديد من التوصيات التى تصب فى معالجة المشكلة السودانية مثل دعم المبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية.و تشكيل حكومة توافقية بعيدة عن المحاصصة. معالجة أسباب النزاعات بشكل جذري. وتعزيز الحراك المجتمعي لمواجهة آثار الحرب والاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية. وإعداد ترتيبات انتقالية شاملة تعالج آثار الحرب ومحاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات. ورد الاعتبار للضحايا عبر وسائل الإعلام الرسمى. وصياغة دستور متوافق عليه وطنيًا. وضبط التشريعات الأمنية وتنفيذها بدقة. والتأكيد على شعار الأمن مسؤولية الجميع. وأكدت القوى المشاركة التزامها بالعمل من أجل سودان يسوده السلام، و العدالة، والأمن والأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى