سياسي

رئيس قوى الحراك الوطني: ندعو تشاد لمراجعة موقفها وتهديدها البلاد

العلا برس:بورتسودان

نظمت قوى الحراك الوطني الملتقى التشاوري الثاني تحت شعار استقرار الوطن مسؤولية الجميع في الفترة من 23-24ديسمبر الجاري
وجه رئيس قوى الحراك الوطني د/التجاني سيسي رسالة عنيفة إلى رئيس دوله تشاد محمد ادريس ديبي بالتآمر ضد السودان مع الدول المعادية ووصفه بالمخجل وغير المقبول
وقال سيسي في اللقاء التشاوري الثاني لقوى الحراك الوطني اليوم ببورتسودان تحت شعار استقرار الوطن مسؤولية الجميع بأن تغيير الأنظمة في انجمينا يتم من ولاية دارفور
و السودان وتشاد بينهما روابط اجتماعية موغلة في القدم وقبائل ومجتمعات مشتركة بين البلدين.
وطالب السيسي دولة تشاد مراجعة موقفها تجاه السودان واعتبر اتخاذ اراضي تشاد لتهديد البلاد أمر لا يغتفر وغير مقبول
مشيرا أن انعقاد الملتقى يأتي في وقت تتنسم فيه البلاد عبير نفحات الاستقلال والاعتزاز بالحرية والكرامة والسيادة.
وأعرب عن تفاؤله بتجاوز الكيانات السياسية والمجتمعية الخلافات والنزاعات والثورات والهبات
وعاب عدم توافق السودانيين لتأسيس مشروع وطني وانتقد ممارسات المليشيا التي عمدت إلى انتهاك حرمة الدم والشرف
و.حيا قيادات ورواد الحركة الوطنية مضيفا نسعى بصدق للتواصل مع الدولة وكل القوى السياسية بغرض تحليل الوضع وصولا إلى رؤية موحدة
ولفت إلى أن البلاد تواجه تحديات عصيبة . وإن التمرد استهدف نزوح 15مليون نسمة للسكان يعيشون ظروف صعبة فضلاً عن عمليات القتل والنهب والسلب والاغتصاب علاوة على تعطيل المنشآت والاعتداء على معسكرات النازحين
وشدد بضرورة تحمل مسؤوليتهم الوطنية تجاه البلاد التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء في الأزمة الإنسانية خاصةً أن السودان يشهد اسواء مراحله
ووجه هجوم لاذع للمجتمع الدولي والإقليمي بمساندته المليشيا في عدوانها على البلاد ودول أخرى لاذت بالصمت
معلنا رفضهم محاولات فرض الوصاية الخارجية على البلاد
واضاف موقفنا واضح في الوقوف خلف القوات المسلحة وناشد بتبني حلول جذرية ومشروع وطني شامل لايستثني أحد
وقدم شكره لحكومة ولاية البحر الأحمر التي استضافت المواطنين من كافة الولايات
مناديا بالإجماع الوطني لبناء جسر للسلام والوحدة والأمن وبناء دولة النماء والتطور
وناشد المجتمع الدولي الوقوف مع السودان . وحيا مواقف مصر واريتريا ومساندتها السودان في حربه ضد المليشيا
وطالب بحلول استراتيجية لإرساء قواعد الدولة السودانية واردف نحن ضد التدخل الاجنبي والدول التي ساعدت المليشيا
ودعا قيادات الكيانات السياسية لأهمية التوافق على كلمه سواء لدعم الوطن والخروج من المأزق التاريخي

ومن ناحيته أشاد رئيس تحالف سودان العدالةد/بحر إدريس أبو قردة بقيام الملتقى التشاوري الثاني والذي ضم كل الكتل السياسية والمجتمعية
وأقر بالقصور في إيجاد آلية لتنسيق الجهود والتحالف مرحبا بالتنسيق والعمل لإنجاز الآلية والتصدي للتحديات الوجودية للدولة السودانية
منوهاً إلى الإتفاق على كافة القضايا وأوضح أهمية الجلوس والحوار الوطني الجامع لتعزيز وتعضيد العمل الوطني
ودعا بقية التكتلات والقوى الوطنية للجلوس وبناء مسار واضح للبلاد
واضاف لا نقلل من حجم التآمر ولكننا أقوي بالصف الوطني والقوات المسلحة.
وأكد موسى محمد احمدأن الملتقى يأتي في ظروف استثنائية لتقديم رؤية لحل الأزمة السودانيه التي تفاقمت بعد الحرب وتأثيرها السياسي والاقتصادي والامني.نتبحة لغياب الرؤية الاستراتيجية لبناء دولة المؤسسات والحكم الراشد
وقال رئيس اللجنة التحضيرية علي الشريف الهندي أن الوضع مناسب لكل القوى السياسية القيام بدورها المطلوب منها ونبه أن قوى الحراك الوطني تواثقت على استقرار الوطن والتشاور والشورى الوطنية عبر حوار سوداني سوداني و يناقش الملتقى 5اوراق.عمل للخروج برسالة ونداء وطني من أجل حلول للمشكلة الوطنية
وطالب شول ميون من تنسيقية العودة لمنصة التأسيس دول الجواربرفع يدها عن البلاد
وأقر بفشل النخبة على التوافق في مشروع الدولة الوطنية.
وناشد بنبذ الخلاف السياسي ومعالجة أوجه القصور في العملية السياسية والجلوس للحوار السوداني بإرادة سودانية خالصة.
والعمل على إنهاء الوجود السياسي والعسكري للمليشيا والوقوف مع القوات المسلحة لحسم التمرد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى