*السلطان يحي آدم.. نقف خلف القوات المسلحة حتى دحر التمرد نهائيا
ولا صوت يعلو فوق صوت البندقية
جددت سلطنة الارنقا دعم استنفار معركة الكرامة ضد التمرد
وأعلنت السلطنة في مؤتمر صحفي اليوم بمدينة بورتسودان
عزل السلطان بشير إبراهيم يحي وتكليف السلطان يحي آدم مؤمن
وأكدت الاصطفاف خلف قيادة القوات المسلحة ودعم الصف الوطني.
َ وقال رئيس اللجنة الفنية لعزل السلطان. د صلاح آدم عمر أن عزل السلطان السابق تم بالتشاور مع الامراء بالولايات لاختيار من يقود المعركة مع الدولة السودانية. مضيفا اليوم لاصوت يعلو فوق صوت البندقية منوها إلى أن سلطنة الارنقا تنادت من أجل توحيد الصف الوطني وتكليف سلطان جديد للسير في معركة الكرامة حتى انتصار القوات المسلحة.
وأكد وقوفهم خلف السلطان ومساندته من قبل فئات الشباب والامراء والمرأة.
وتلى الأمير دفع الله محمد إبراهيم قرار عزل السلطان السابق بسبب مناصرته المليشيا المتمردة متجاوزا شرعية الدولة وتم الاتفاق على تعيين سلطان جديد بعد نقاش مستفيض مع قيادات القبيلة. مؤكدا مشاركة أبناءهم مع القوات المسلحة. في معركة الكرامة
وا ردف نعمل على توفير الدعم والتمويل والانخراط في صفوف القوات المسلحة والمستنفرين و الاصطفاف خلف القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان .
وشدد على وحدة أبناء الكيان خلف القيادة الاهليه ووحدة النسيج الاجتماعي لأبناء دارفور
منوها إلى التشاور مع عدد من الأمراء وهيئات الشورى بالولايات الآمنة لعزل السلطان السابق.
واعلن يحي آدم مؤمن سلطان قبيلة الارنقا.
وقوفهم مع سيادة الدولة ومساندة القوات المسلحة وتدريب عدد 5الف مستنفر وتوفير الأموال لدعم المجهود الحربي
مبينا أن أبناء السلطنة متواجدين ضمن القوات المسلحة والمشتركة والعدل والمساواة. في الصفوف الأمامية للمعركة
وزاد قائلا :لن نتمرد ضد الدوله ونؤكد وقوفنا إلى جانب الحق وخلف القائد العام للقوات المسلحة
وكشف عن المشاركة في قيادة العمليات العسكرية لتحرير مناطق دارفور وكردفان. ودعم معركة الكرامة بالأموال.
وشكر أبناء القبيلة في الداخل والخارج َ وهيئات الشورى على مستوى الولايات.
وترحم على أرواح أبناء القبيلة الذين استشهدوا ومنهم 23شخص. في المعركة ضد التمرد
نافيا مشاركة أبناء القبيلة في الدعم السريع ومعظمهم خارج الولايه مشاركين في القوات المسلحة و المشتركة بعد تعرضهم للتشريد ونهب الممتلكات..
وأضاف للأسف كنا محاصرين في بعض المناطق التي سيطرت عليها الدعم السريع
والسلطان السابق كان متواجدا في الخرطوم َ ومضي في التماهي مع المليشيا دون مشوره بقية الأمراء.
