
شهد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار اير ببورتسودان اليوم إفتتاح مهرجان المصالحة المجتمعية ونبذ خطاب الكراهية الذي نظمته مؤسسة عتاب الثقافية برعاية والي البحر الاحمر وبحضور وزير الثقافة والإعلام وممثل جهاز المخابرات العامة وعدد من المسؤولين وقيادات الإدارات الأهلية.
ودعا عقار خلال حفل الافتتاح إلى نبذ خطاب الكراهية ومحاربة النعرات العنصرية والجهوية والقبلية ونشر ثقافة السلام والمحبة.
واستنكر الخطاب الذي يقدح في قيادة القوات المسلحة والمؤسسة العسكرية وينتقد اداءها دون مراعاة لدماء الشهداء وجهد وعرق جنود معركة الكرامة ضد التمرد.
وطالب عقار من وصفهم بأن عقولهم قد شاخت ويدعون بأنهم شيوخ إلى العودة من وراء البحار للدفاع عن الوطن قبل أن ينهار بدلا عن الأحاديث الكاذبة التي قد تفت من عضد الوطن.
وشدد عقار على ضرورة الوقوف خلف المؤسسة العسكرية للحفاظ على الاستقرار وتعزيز وحدة الصف الوطني لضمان بقاء الدولة السودانية مؤكدا على أهمية تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية والمواطنة بلا تمييز.
والسعي لإخراج البلاد من حرب الإستيطان والاحتلال ومحاربة الطابور الخامس منعا لتشتيت الجهود الرامية إلى دحر العدوان
واطلق لاءات ثلاثة بأن لا للعنصرية والكراهية والقبلية ونعم لتحقيق العدالة والمواطنة و المؤسسية والوحدة فضلاً عن
المصالحات المجتمعية وقبول الآخر.

من جانبه أعرب وزير الثقافة والإعلام خالد الاعيسر عن تقديره لمؤسسة عتاب الثقافية و تنظيمها للمهرجان الذي قال إنه يعد من أهم البرامج التي تعكس التنوع الثقافي والمصالحة الاجتماعية وتحث على نبذ خطاب الكراهية مؤكدا دعمه لكافة البرامج الثقافية التي تعزز ثقافة السلام والمحبة.
وقال والي البحر الأحمر اللواء ركن مصطفى محمد نور أن المهرجان يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو بناء مجتمع آمن ومستقر تسوده ثقافة السلام والوحدة الوطنية مناديا بنبذ الخلافات القبلية والجهوية والعشيرة والمناطقية والتي لن تكون سهما ضد الوطن
واتهم جهات لم يسمها بالسعى لتفكيك اللحمة السودانية وضرورة التصدي لها لرفعة البلد مثمناً مبادرات مؤسسة عتاب مؤكداً مساندتها للمضي قدماً في تحقيق المصالحات المجتمعية
واكدت المدير العام لمؤسسة عتاب الثقافية د/مشاعر البدوي أن المهرجان يهدف إلى تحقيق المصالحة المجتمعية ونبذ التشتت وخطاب الكراهية والتي لا تشبه الشعب السوداني على حد قولها ولفتت إلى المحاولات الجادة لبناء السودان الجديد خاليا من الشوائب والمحن من خلال محاربة خطاب الكراهية وقبول الآخر.


