
وجه نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار . إلى تقوية مؤسسات الدولة التنفيذية والعدلية والتشريعية
وخطة عمل وبرنامج متكامل لفترة ماقبل وبعد الحرب
وقال عقار في محاضرة قدمها اليوم ببورتسودان عن مكافحة تمرد الدعم السريع الوسائل والمالآت أن الهدف منها عملية نقد الذات وليست الحكومات بغرض إصلاح الدولة السودانية
ودمغ تمرد الدعم السريع بالكارثة ولكنه في نفس الوقت عمل على توحيد الصف الداخلي
ورهن مواجهة التمرد بتكاتف الجهود المدنية والعسكرية والشمولية ومعالجة أسبابه الجذرية
وقال إن الدعم السريع قام بتجميع عرب الشتات واستغلال ضعف المركز لبناء قدرات بغاية تأسيس موقع لهذة المجموعة تحت غلاف شعارات سياسية لتوطينهم وعملوا على العمل بعيدا عن الدولة. والاستيلاء والاستيطان في السودان
وشدد بأن الحرب الدائرة تهدد بقاء الدولة السودانية بوضعها الحالي حال ارتضينا أم لا وهي معركة استيطان وإحتلال
منوهاً أن التمرد سىء ويخلق ضحايا تدفع فاتورته و لا يخلو من أجندة خارجية والبحث عن مصالح الآخرين ومخاوفهم ومطالبهم واطماعهم نحو السودان
وأوضح أن الغرض من أنشأ الحكومات وحده لمكافحة التمرد بهدف دمج الأدوات السياسية والأمنية والاقتصادية والإعلامية وتعزيز الاجراءات لحماية المدنيين ولفت إن أجندة القتل والتعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي ظاهرة حاضرة في حروب الدعم السريع
وكشف عن جرائم أحد أبشع جرائم الدعم السريع والتي أنشأت أسواق لاستعباد وإذلال كرامة النساء والفتيات السودانيات في مدن الضعين والنهود .مما يتنافى مع القيم والأخلاق والعادات السودانية
مبينا أهمية التعبئة والاستنفار لدعم السكان المحليين للحكومة ومكافحة التمرد واتباع حرب الجيل الخامس الخاص بالعمل العسكري
وأفصح عقار عن تلقيه وصية شخصية من حميدتي عقب اندلاع الحرب عبر وسيط يدعوه فيها إلى مساندته والوقوف معه وقال بأن الحرب التي يخوضها الآن هي نفس الحرب التي خاضها عقار سابقا
واضاف عقار مع التأكيد بأن حميدتي قام بمهاجمتي 23مرةفي الحركة الشعبية
واردف يريدني أن ادافع معه عن نفس المركز الذي كان يدافع عنه وقت محاربتنا للحكومة وتم تصنيفنا كحركة إرهابية في المستوى الأول.
واردف من تجربتي الشخصية المتمردين يستفيدون من المشاكل والثغرات المجتمعية.والفجوات مما يخلق كما هائلا من السخط وانتقد ممارسات الدعم السريع في قتل الأسرى والتنكيل بهم
وأشار إلى ايجابيات الاستنفار في مكافحة وهزيمة التمرد وتخوف من السلبيات المتمثلة في انتشار السلاح بطريقة تصعب إدارتها في أيدي زعماء ورجالات الإدارة الأهلية والقبائل والمواطنين وطالب اللجنة العليا للإستنفار بضبط هذه المسألة ولفت إلى احصائيات من منظمات عالمية بأن السلاح في ايادي غير نظاميةيقدر 3،2مليون قطعة في السودان وجزم بأن تكوين المليشيات ورعايتها أكبر اسباب فشل الدولة السودانية مما يؤدي إلى تفكيك البلاد وتعرضها للاستغلال من جهات أجنبية
وحذر من إنهيار السودان والذي يؤدي إلى إنهيار دولة جنوب السودان ودول الجوار. الأخرى والقرن الإفريقي
ووصم المجموعات المتمردة عند الوصول إلى السلطة بأنها في الغالب لأن كرسي السلطة محفوف بالنيران.
وأكد وجود صعوبات تواجه مفوضيه جمع السلاح عملية جمع السلاح تعاني منها مفوضية جمع السلاح
وجدد القول بأن قوات الجنجويد في دارفور.
عيال شرعيين للحكومة السودانية
وعليه فشلت الإنقاذ في السيطرة على أسلحة المتمردين الجنجويد والدعم السريع والقبائل العربية في دارفور
مناد وتحفظ على عملية تسليح المستنفرين و.المقاومة الشعبية دون قانون والتي تمثل خطراً حقيقياً . وتمثل قنبلة موقوتة حال فشلت الحكومة في نزع السلاح.
واردف نتخوف أن تجد الحكومة مقاومة في حال نزع السلاح ودق جرس الخطرفي حالة.عدم القدرة على نزع السلاح مهددات كبيرة.
وأتهم المتعاونين مع الدعم السريع بتسهيل عملية إدخالهم إلى عمق الجزيرة وأي منطقة دخلوها أبناء المنطقة شركاء في خرابها وبعض الأهالي يعملون على ارشادهم على البيوت والعربات والنساء.
ودعا إلى تكوين لجان عليا لتحقيق المصالحات الوطنية وأبدى استعداده لقيادة اللجنة مستقبلاً ورشح نفسه زاهدا في العمل الحكومي وتفعيل الآليات الشعبية وتقليل خطاب الكراهية وإعادة السلم المجتمعي.
وقال إن المخرج يتمثل في تحديد هل نريد تأسيس دولة ام سلطة وجيش وطني موحد يقي البلاد شر التجزئة مضيفا أن الحرب وحدت السواد الأعظم للسودانيين وحان وقت الالتفات لمعالجة مشاكل البلاد البنيوية والهيكلية وتأسيس الدولة السودانية
وأقر بأن حكومة الإنقاذ هي المسؤولة عن فصل دولة الجنوب مضيفا. الحكومات هي التي تفصل
.