
رهن وزير الخارجية السوداني السفير حسين عوض علي استعداد الحكومة للجلوس والتفاوض مع أي مجموعة لتحقيق السلام في حالة استصحاب منبر جدة
وقال في المؤتمر الصحفي المشترك بين وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والإعلام اليوم ان
الحكومة ستطرق كافة الأبواب لكسر شوكة المليشيات عسكريا وحمل رايتان التوجه نحو السلام وتحقيق النصر ودعم الجيش.
مضيفاً نمد أيدينا للسلام ومنبر جدة شاهد علينا . في ظل تمادي المليشيا ومطالبتها بفتح مناورات ومعابر أخري بإسم السلام
وتعهد بأن الحكومة سوف تتيح الحكم للشعب السوداني بكافة أطيافه وأحزابه لد وفقاً لرؤية تكوين حكومة انتقالية برئاسة وزير مجلس وزراء لتقود البلاد إلى بر الأمان وصولاً لانتخابات لاختيار من يمثل السودان
وجزم بأن دولة الإمارات تمارس ضغوطاً على كل الدول لفتح منابر للسلام ونحن لا نرفضه مشدداً بعدم تغييب منبر جده
ودحض فرية الإمارات بقصف مبني سفارتها بالخرطوم مشيراً إلى التزامهم بالقانون الدولي في حماية البعثات الدبلوماسية منوهاً إلى قيام حكومة السودان بدورها في اجلاء بعثة دولة الإمارات من الدور إلى المعابر أسوة ببقية السفارات وتوفير الحماية وتقديم كافة التسهيلات لخروجهم من البلاد بسلام
ووصف الإدعاء بالكاذب وأشار إلى سلامة المبني وفقاً لأدلة وبراهين تمتلكها وزارة الخارجية وقيادة الجيش
ولفت إلى إصدار بيان رسمي بكذب إدعاء
الإمارات التي انزعجت من اكتشاف أمرها إقليميا ودوليا و عكس فريتها في المنابر الدولية بوضوح ونبه إلى دور الامارات السلبي في دعم المليشيا
وأوضح أن مجلس الأمن الدولي و فريق من الخبراء أشاروا إلى أن الإمارات تقف بصلابة مع المليشيا
وأقر بأن هناك أكثر من 400رحلة طيران من مطار عنتبي وتشاد دخلت الى دارفور
وماتزال الإمارات تدعي أن سبب دخولها البلاد لأجل المساعدات الانسانية ولكن الصليب إلاحمر الدولي قدم أدلة دامعة باستخدام شعارها في مجالها العسكري ضد السودان
و التأثير على تلك الدول الاصطفاف معها
إلا أن أمرها انكشف أمام المنظمات العربية والإسلامية ووجدت نفسها في صندوق ضيق
مشيراً إلى أن كافة المنظمات والأمم المتحدة أشادت بدور السودان في توصيل الإغاثة
وفتح المعابر حتى تشاد والمطارات والطرق البرية والبحرية مما دعاهم إلى الإشادة بدور حكومة السودان في تسهيل انسياب المعونات الإنسانية
وجزم بأن ماتقوم به الامارات شئ مخجل
وأبدى أسفه لما يتعرض له المدنيين في الفاشر وهو اكبر دليل
ودعا إلى وقف الدعم العسكري علي الأقل. ولفت إلى دور الإعلام في كشف الحقيقة وممارسة ضغوط من قبل الشعب الاماراتي على حكومته ليسود السلام
وأقر بأن البلاد تمر بمرحلة صعبة واردف أخطأنا وحملنا الوطن مالايطيق وآن
الأوان لإنقاذ الأمة آلتي لم نعرف حقها.
وذكر أن التدخل الاماراتي بدعوى تأمين مصالحها. في السودان
وقطع باللجوء إلى القانون الدولي و المطالبة بإلزام الامارات بالتعويض والضرر لكل ماحدث
وأكد الدفع بمذكرة لمجلس الأمن والجامعة العربية والتصعيد على كافة المنابر وفقاً للقوانين الدولية


