
شهدت العاصمة الإدارية بورتسودان اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين كيان الشمال قوة حماية السودان والهيئة القوميةلاسناد قوات درع السودان تهدف لحماية حقوق المواطنين في كلا من ولايات الشمال والوسط والسودان قاطبة فضلا عن دعم القوات المسلحة والقوات المساندة
وارجع رئيس مسار الشمال محمد سيد احمد الجاكومى اسباب توقيع الاتفاقية من أجل حماية الحقوق و رفع القدرات التدريبية وحماية الثغور
وتابع أنهم لا يسعون من وراء المذكرة إلى خلق مليشيا أخرى.
منوها الى اصطفاف قوى سياسية كانت ضمن الحرية والتغير إلى جانب المليشيا مشيرا لوجود غطاء دولي لتمرد حميدتي على الدولة.
واردف الجاكومي ان القوى السياسة والرباعية اجتهدتا فى التآمر على الشعب السودانى وتدمير البلاد
مؤكدا بان التحالف ليس اثنيا او عدوانيا بل داعما للقوات المسلحة فى الوقت الذي تواجه فيه البلاد ازمة لم تشهدها منذ الاستقلال .
ولفت الى بروز قوة وطنية التفت خلف الشرعية فى البلاد مشيرا الى ان التحالف سيعمل فى مناطق الوسط والشمال مؤكدا انفتاحهم على كافة القيادات والكيانات مقرا باعترافهم بشرعية الدولة السودانية مبينا بان التحالف قوة رديفة ومساندة للقوات المسلحة.
مشيرا إلى رفضهم استخدام البندقية أو الابتزاز السياسى للوصول إلى السلطة .

وقال المدير التنفيذي للهيئة القومية لاسناد درع السودان الدكتور عثمان الطيب عبدالله بان التحالف جاء عرفاناً لما بذلوه من تضحيات ودعم للجيش والقوات المساندة .
واضاف نعمل تحت إمرة الجيش والان قوات درع السودان تقدم التضحيات فى محاور القتال المختلفة
وقلوبنا مفتوحة ونمد ايادينا لكافة الكيانات التى تدافع عن البلاد
وقدم التحية للمجلس السيادي وحكومة كامل ادريس .
مشيرا إلى انطلاق متحركات درع السودان فى كافة المحاور القتالية بقيادة القائد. ابو عاقلة كيكل مبشراً بالنصر على المليشيا المتمردة .
ودعا العقلا ء من المليشيا إلى الانسلاخ منها وكف ايديهم عنها والانضمام إلى معركة الكرامة .مضيفا بان المليشيا عبارة عن مخلب قط وتعمل على تجريف موارد البلاد.
وكشف عثمان عن لقاء جمعهم بعضو مجلس السيادة سلمى عبد الجبار فيما يخص الوسط مشيرا إلى تو قيع ميثاق اهل الجزيرة الذى يضم كافة الكيانات المدنية فى الجزيرة والتى قدمت رؤيتها للجهات المسؤولة
وحيا عثمان صمود الفاشر والذين حفروا قبورهم ليدفنوا فيها وكذلك متحرك الصياد.



