وإلي غرب دارفور : تفجير المنشآت الاستراتيجية عمل ارهابي منظم وندين صمت المجتمع الدولي عن انتهاكات المليشيا
بورتسودان: رشا التوم

قال والي ولاية غرب دارفور بحر الدين ادم كرامة أن معركة الكرامة في نهايتها وتبقى مابعد الحرب وإعادة الإعمار .
وأكد أن ولايته من أكثر الولايات التي شهدت انتهاكات جسيمة وتعرض الاطفال والنساء إلى إهانات بالغة وشملت اللاجئين في المعسكرات وادت إلى تشريد ثلثي السكان الذين تعرضوا للموت والدمار والتهجير بغرض توطين عرب الشتات
وتعهد بتقديم مرتكبي الجرائم إلى محاكمات عادلة
واعتبر كرامة في لقاء صحفي نظمه مركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب المسيرات التي استهدفت المناطق الاستراتيجية قصد منها الضغط على الحكومة لقبول التفاوض وأن المليشيا تبحث عن موطئ قدم في المرحلة المقبلة في العمل السياسي والعسكري
ووصف استهداف بورتسودان بأنه عمل لتعطيل الجسر الجوي وتحركات الجيش نحو ولايات كردفان ودارفور وعد التفجيرات عمل ارهابي منظم
وقطع بمقدرة الجيش على تحييد المسيرات وقال إن الأوضاع في بورتسودان آمنة و مستقرة
مضيفا أن الحكومة لن ترضخ لاي املاءات ولن تنكسر إرادة الشعب
وانتقد كرامة الصمت الدولي تجاه انتهاكات المليشيا والدول المساندة لها
منوها إلى عدم فك حصار الفاشر وانتهاكات معسكر زمزم ووقف المساعدات الإنسانية وأبدى اسفه على استغلال معبر ادري من قبل المليشيا في نقل العتاد العسكري والوقود بدلا عن المساعدات الإنسانية وطالب الحكومة بإغلاقه سريعا لجهة أنه أكثر ضررا للسودان
وبعث برسالة لاصحاب النوازع الشخصية والسارقين والخونة الموالين للمليشيا بأن السودان مقبرة الغزاة ولن نترك لهم بوصة واحدة من ارض البلاد مشددا على عدم التفريط في الجيش السوداني .
ووجه انتقادات لاذعة لبعض الأحزاب السياسية الهشة التي باعت نفسها للمليشيا واستدرك قائلا (شهر العسل سينتهي قريبا )وأوضح الحوجة إلى جبهة سياسية موحدة تفاديا لتقسيم البلاد
وبشر بأن البلاد تمضي نحو تحقيق الانتصار التام ضد المليشيا مضيفا أن هناك ملفات اقتصادية واجتماعية تمضي فيها حكومة الولاية لما بعد الحرب منها رتق النسيج الاجتماعي وإصلاح البنى التحتية والمؤسسات العامة والتعليم التقني ومصادر المياه والكهرباء
وكشف عن ترتيبات لإقامة مراكز خاصة لطلاب الشهادة السودانية من مدينة ابشي للامتحانات في الداخل وبلغ عددالطلاب الممتحنين في العام 2023م 6,170 طالب تراجع إلى 500طالب للعام 2024م مما يعكس التأثيرات السالبة على العملية التعليمية وتسرب الطلاب بفعل الحرب والنزوح
وتابع بأن الولاية سوف تشهد الكثير من البشريات ودعا اهل الولاية الى الحفاظ على الترابط الاجتماعي لتفويت الفرصة على المتربصين .