قالت وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف د/ أمل عبدة أن الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية أثرت بشكل كبير على العلاج ووصول الخدمات للمرضى، معربة عن فخرها بجهود الوزارة وشركائها في استمرار تقديم الخدمات عبر 148 مركزاً في المناطق الآمنة، وإيصال العلاج للولايات المتأثرة بالحرب من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.
واكدت خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في قاعة نادي الشرطة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن”، أن المناسبة تمثل فرصة لتأكيد الالتزام بمكافحة المرض وتحقيق إنجازات ملموسة.
وكشفت عن 14,310 حالة إصابة بالدرن خلال العام 2024م
كما أوضحت د. أمل التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأهيل ثلاثة مراكز واستمرار تأهيل مراكز لزراعة عينات الدرن في عدة ولايات. وأشارت إلى التزام السودان بإنهاء المرض بدعم من الشركاء المحليين والدوليين.
من جانبها التزمت مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. احلام عبد الرسول بمكافحة مرض الدرن وتسخير كل الامكاتيات ، مقدمة التحية لكل الكوادر الصحية .
من جهته، أشار د. محمد السراج، مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن، إلى أهمية التوعية والبحث والرعاية لتحقيق أهداف القضاء على المرض بحلول العام 2030 م وكشف عن وجود 148 مركز تشخيص وعلاج، و8 مراكز لعلاج مقاومة الأدوية، و32 معملاً للفحص الجيني، ومعملين إقليميين لفحص الدرن، مؤكداً استمرار الجهود لتحقيق الأهداف العالمية.
واوضح أهمية الرابع والعشرين من مارس، الذي يصادف ذكرى اكتشاف د. روبرت كوخ للبكتيريا المسببة للدرن، كفرصة لزيادة الوعي بالمرض والعواقب الصحية والاجتماعية المترتبة عليه.
.
