وزير البنى التحتية والنقل ميناء عثمان دقنة مؤهل ليكون مركزًا لوجستيًا إقليميًا”

في إطار جهود تطوير البنى التحتية للموانئ السودانية، قام معالي وزير البنى التحتية والنقل، سيف النصر التجاني هارون، بجولة ميدانية إلى ميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن، يرافقه مدير عام هيئة الموانئ البحرية، المهندس المستشار جيلاني محمد جيلاني.

تفقد معالي الوزير عددًا من المرافق التشغيلية داخل الميناء، ووقف على ملابسات حادثة غرق سفينة تجارية مؤخرًا، والتي تبين أن أسبابها تعود إلى عدم توازن الحمولة التي تجاوزت 5880 طنًا. وقد أكد معاليه أن السلامة البحرية أولوية قصوى، مشددًا على تحميل الجهة المالكة المسؤولية الكاملة عن الحادث.

كما استعرض معاليه أبرز التحديات التي تواجه الميناء، أبرزها: تعدد الجهات العاملة، تكدس البضائع المهملة، ضعف الكوادر، وارتفاع تكاليف الترحيل، مؤكدًا العمل على خطة شاملة لتأهيل الميناء بالتنسيق مع وزارة المالية، تشمل فتح بوابات جديدة، إزالة المخلفات، ورفع كفاءة التشغيل.
وأشار الوزير إلى أن الميناء يتمتع بموقع استراتيجي على البحر الأحمر يجعله قريبًا من المراكز التجارية الكبرى في آسيا، ما يؤهله ليكون مركزًا لوجستيًا إقليميًا يخدم دول الجوار.
وكشف معاليه عن مقترحات لإنشاء مركز لوجستي متكامل بالتعاون مع شركة “تاركو” وعدد من المستثمرين الوطنيين، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم الميناء لكونه من أبرز مصادر الإيرادات القومية، ومحورًا أساسيًا في تجارة الترانزيت الإقليمية.