
أكد بروفيسور احمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام وزارته بتطوير جودة التعليم والبحث العلمي، وربط مخرجاته باحتياجات المجتمع، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لضمان استدامة التعليم العالي والنهوض بدوره الوطني، مشيراً إلى سعي وزارته خلال المرحلة المقبلة إلى تنفيذ خطة شاملة لإعادة ترتيب أوضاع مؤسسات التعليم العالي، تقوم على استقرار التقويم الأكاديمي، وتوسيع الشراكات العلمية داخلياً وخارجياً، وتعزيز التحول الرقمي، بما يضمن جودة التعليم واستمراريته، ويمكن الجامعات من أداء دورها الوطني في إعادة البناء والإعمار التنمية .
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان، بروفيسور محي الدين عبدالله حسن مدير جامعة القران الكريم والعلوم الإسلامية، حيث ناقش اللقاء أوضاع الجامعة والتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب سبل تعزيز استقرار العملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد بروفيسور مضوي على الخصوصية المتميزة التي تتمتع بها جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، مشيداً بالدور الكبير الذي تضطلع به في دعم واستقرار العملية التعليمية والمحافظة على استمراريتها في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، موضحا بأن وزارته تضع في مقدمة أولوياتها خلال المرحلة القادمة استقرار المؤسسات التعليمية، وتهيئة البيئة الأكاديمية الملائمة لاستئناف الدراسة والامتحانات، إلى جانب دعم الجامعات التي حافظت على انتظام العملية التعليمية وأسهمت في تقليل آثار التحديات الراهنة.
من جانبه قدم بروفيسور محي الدين عبدالله حسن مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية تنويراً مفصلاً حول سير أداء الجامعة، مشيراً إلى استقرار العملية التعليمية وبداية الدراسة والامتحانات بمقرها الرئيس بالعاصمة الخرطوم، رغم التحديات. كما استعرض نتائج جولته الخارجية، موضحاً ما حققته من مكاسب إيجابية أسهمت في دعم مسيرة الجامعة وتعزيز علاقاتها الأكاديمية والتعاون العلمي مع عدد من المؤسسات التعليمية خارج البلاد .



