في المنبر الدوري.. وزير الداخلية : الدفاع المدني تصدي للسيول والفيضانات. في ظروف بالغة التعقيد مدير قوات الدفاع المدني :خسائر كبيرة في البني التحتية والمنشآت بالخرطوم بورتسودان : رشا التوم اثني وزير الداخلية اللواء معاش خليل باشا سايرين على الجهود الكبيرة والفاعلة التي قامت بها قوات الدفاع المدني في درء الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها البلاد موخراً نتيجة السيول والفيضانات ، مشيداً بوقوف العديد من الدول والمنظمات مع السودان ابان السيول والفيضانات التي تعرضت لها عدد من الولايات. وضع الاستعداد.. فيما كشفت قوات الدفاع المدني، ان الحرب دمرت البنيات التحتية للقوات، حيث فقدت الأجهزة والمعدات وعربات الإطفاء، مؤكدة جاهزيتها لمواجهة كل الكوارث، واستمرار مشاركتها في معركة الكرامة براً وجواً وبحراً، وأشارت الي انها قامت بدرء الكوارث الطبيعية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد خاصة السيول والفيضانات، وأن قواتها جاهزة حيث تم إعداد 400 فرد للحد من كل المخاطر وقال سايرين في منبر وزارة الداخلية المنبر الإعلامى التأسيسى لوزارة الداخليةالخاص بقوات الدفاع المدنى بعنوان -- الدفاع المدنى-- مهام متعددة وأدوار متجددة تحت شعار (وزارة الداخلية -معركة البناء والكرامة)، اليوم الخميس بقاعة جهاز الأمن، بحضور ومدير عام قوات الشرطة الفريق اول خالد حسان، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، وعدد من السفراء الأجانب بالبلاد والجهات ذات الصلة، ان الحرب افرزت العديد من الآثار السالبة وأوضاع انسانية وكوارث طبيعية، منوهاً أن قوات الشرطة وقوات الدفاع المدني تصدت لتلك الكوارث وعملت على تقليل المخاطر، واردف أن الدفاع المدني منوط به تأمين الأرواح والممتلكات والحد من المخاطر عبر عدد من المحاور اضرار وخسائر.. ، ولفت إلى وقوع ضرر كبير على الولايات بسبب السيول والامطار بجانب تداعيات إنهيار سد اربعات مشيرا إلى أن قوات الدفاع المدني بحثت مع وزارات المالية، والصحة والأرصاد الجوي و الحكم الاتحادي وولاة الولايات لكيفية درء آثار الخريف، والسيول والفيضانات منوهاً إلى تلقيهم مساعدات كبيرة من الدول العربية لمواجهة الكارثة بجانب المنظمات الوطنية والأجنبية وتم الاستعانة بالأشقاء والأصدقاء لتقديم العون الإنساني لان حجم الكارثة كان كبيرا ،وان السيول والامطار والفيضانات كانت بمعدلات عالية في ولايتي نهر النيل والشمالية وكسلا، وأن الأضرار طالت الأسواق والمرافق الحكومية بجانب نفوق الثروة الحيوانية والدواجن. من جانبه قال مدير قوات الدفاع المدنيالفريق شرطة عثمان عطا مصطفي إن القوات تعمل في عدة محاور في مجالات الأمن والسلامة الصحية ودرء الكوارث الطبيعية وحماية الثروات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة وذلك وفقا لطبيعة عملها وكشف عطا ، أن الدفاع المدني فقد كل الأسطول العامل والمعدات والأجهزة الحديثة في الخرطوم بفعل الحرب،وأن توقعات الأرصاد بأمطار وسيول غير مسبوقة، مؤكداً الإلتزام بموجهات الدولة للمواطنين بعدم السكن في مجاري السيول والأودية واهمية لانتقال للمناطق الآمنة، وتابع بالقول لولا التوقعات لكانت الخسائر ستكون أكبر في الأرواح والممتلكات، وبعث برساله في معركة الكرامة للولايات المتأثرة بالحرب بالتبليغ وعدم التلاعب بالاجسام الغريبة لوجود زخائر لم تنفجر بعد مشيرا إلى التعاون مع الشركاء في الوزارات ذات الصلة للحد من المخاطر و الكوارث خاصةً أن السيول تركت آثارها على الولايات وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات، وزاد بالقول قوات الدفاع المدني دعمت الولايات عبر غرفة العمليات قبل الخريف. بداية جديدة.. وأشار عطا إلي أن الدفاع المدني بدأ يستعيد أنفاسه بعون الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات، لافتاً إلى أن الدفاع المدني قام بدعم الولايات المختلفة المتضررة من السيول والفيضانات قبل حلول فصل الخريف الحالي، مما كان له الأثر البالغ في التدخل السريع وتخفيف اثار الفيضانات والسيول ونبه إلى مشاركة عدد من عناصر قوات الدفاع المدني ،في ورش تدريبية لتنمية القدرات في مصر الكويت نيروبي رواندا أديس وهو عمل كبير ويمثل انفتاح عالمي وفقاً للبروتوكولات الموقعة عالمياً دعم ومساعدات.. وكشف عن دعم لوجستي من الوكالة الإيطالية بمبلغ 2مليون دولار لانشاء غرفة معدة لدرء المخاطر.واتخاذ القرارات المطلوبه. وقال بدانا حملة تطهير وتعقيم لبورتسودان وهنالك.خيام ومشمعات و ناموسيات ستوزع لدور الايواء في إطار درء الآثار الصحية السالبة للخريف ولفت عطا الي ان سد النهضة وفقاً للدراسات لن يتأثر بالزلزال، نافياً أي تسريبات للمياه من السد، واضاف ان مشاركة غرفة بيانات الانذار المبكر ودرء الكوارث مكنتّ القوات من القيام بعملها المطلوب علي اكمل وجه. ولفت عطا الي إنه تم تدريب 102 ضابط شرطة فضلاً عن التنسيق مع الجهات ذات الصلة بالدفاع المدني من وزارت الصحة والبيئة والري وغيرها والعاملون في مجال الحماية، تدريباً خارجياً خلال الفترة الأخيرة كما تم تنظيم 20ورشة مختلفة الاغراض، مؤكداً ان ذلك يعد إنجازاً كبيراً غير مسبوق. شراكات ذكية .. ونوه عطا الي انهم بصدد عقد شراكة ذكية مع الاعلاميين للعب دور أكبر في التبليغ عن المعلومة الصحيحة ونشرها للحد من مخاطر للكوارث، منوهاً الى أن قواته تعمل في ظل ظروف الحرب والخريف والتي تشكل معارك متوالية على المواطنين و لابد من التدخل لإنهاء الكوارث، مشيراً إلى القوات تنسق مع الشركاء المحليين والدوليين وتلقت دعم كبير ومعدات وصلت من العديد من المنظمات وأننا نمتلك خطط واضحة ومدروسة لمواجهة كل التوقعات الخاصة بالخريف والسيول والامطار وهناك اتفاقيات وشراكات دولية في درء مخاطر للكوارث. وفي ذات السياق قال العقيد شرطة د. النميري عبد الله الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، ان المنبر الشهري للوزارة يهدف للتعريف بنشاط الداخلية آلتي تعمل في ظروف استثنائية، مؤكداً ان الوزارة تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين، واضاف تسعي الدولة لتقديم الخدمات للمواطنين كافة مؤكداً وصول دعم من الدول العربية والإسلامية والصديقة.للمساهمة في تخفيف وطأة السيول والامطار والفيضانات.
في المنبر الدوري..
وزير الداخلية : الدفاع المدني تصدي للسيول والفيضانات. في ظروف بالغة التعقيد
مدير قوات الدفاع المدني :خسائر كبيرة في البني التحتية والمنشآت بالخرطوم
بورتسودان : رشا التوم
اثني وزير الداخلية اللواء معاش خليل باشا سايرين على الجهود الكبيرة والفاعلة التي قامت بها قوات الدفاع المدني في درء الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها البلاد موخراً نتيجة السيول والفيضانات
، مشيداً بوقوف العديد من الدول والمنظمات مع السودان ابان السيول والفيضانات التي تعرضت لها عدد من الولايات.
وضع الاستعداد..
فيما كشفت قوات الدفاع المدني، ان الحرب دمرت البنيات التحتية للقوات، حيث فقدت الأجهزة والمعدات وعربات الإطفاء، مؤكدة جاهزيتها لمواجهة كل الكوارث، واستمرار مشاركتها في معركة الكرامة براً وجواً وبحراً، وأشارت الي انها قامت بدرء الكوارث الطبيعية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد خاصة السيول والفيضانات، وأن قواتها جاهزة حيث تم إعداد 400 فرد للحد من كل المخاطر
وقال سايرين في منبر وزارة الداخلية المنبر الإعلامى التأسيسى لوزارة الداخليةالخاص بقوات الدفاع المدنى بعنوان — الدفاع المدنى– مهام متعددة وأدوار متجددة تحت شعار (وزارة الداخلية -معركة البناء والكرامة)، اليوم الخميس بقاعة جهاز الأمن، بحضور ومدير عام قوات الشرطة الفريق اول خالد حسان، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، وعدد من السفراء الأجانب بالبلاد والجهات ذات الصلة، ان الحرب افرزت العديد من الآثار السالبة وأوضاع انسانية وكوارث طبيعية، منوهاً أن قوات الشرطة وقوات الدفاع المدني تصدت لتلك الكوارث وعملت على تقليل المخاطر،
واردف أن الدفاع المدني منوط به تأمين الأرواح والممتلكات والحد من المخاطر عبر عدد من المحاور
اضرار وخسائر..
، ولفت إلى وقوع ضرر كبير على الولايات بسبب السيول والامطار بجانب تداعيات إنهيار سد اربعات
مشيرا إلى أن قوات الدفاع المدني بحثت مع وزارات المالية، والصحة والأرصاد الجوي و الحكم الاتحادي وولاة الولايات لكيفية درء آثار الخريف، والسيول والفيضانات
منوهاً إلى تلقيهم مساعدات كبيرة من الدول العربية لمواجهة الكارثة بجانب المنظمات الوطنية والأجنبية
وتم الاستعانة بالأشقاء والأصدقاء لتقديم العون الإنساني لان حجم الكارثة كان كبيرا ،وان السيول والامطار والفيضانات كانت بمعدلات عالية في ولايتي نهر النيل والشمالية وكسلا، وأن الأضرار طالت الأسواق والمرافق الحكومية بجانب نفوق الثروة الحيوانية والدواجن.
من جانبه قال مدير قوات الدفاع المدنيالفريق شرطة عثمان عطا مصطفي
إن القوات تعمل في عدة محاور في مجالات الأمن والسلامة الصحية ودرء الكوارث الطبيعية وحماية الثروات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة وذلك وفقا لطبيعة عملها
وكشف عطا ، أن الدفاع المدني فقد كل الأسطول العامل والمعدات والأجهزة الحديثة في الخرطوم بفعل الحرب،وأن توقعات الأرصاد بأمطار وسيول غير مسبوقة، مؤكداً الإلتزام بموجهات الدولة للمواطنين بعدم السكن في مجاري السيول والأودية واهمية لانتقال للمناطق الآمنة، وتابع بالقول لولا التوقعات لكانت الخسائر ستكون أكبر في الأرواح والممتلكات،
وبعث برساله في معركة الكرامة للولايات المتأثرة بالحرب بالتبليغ وعدم التلاعب بالاجسام الغريبة لوجود زخائر لم تنفجر بعد
مشيرا إلى التعاون مع الشركاء في الوزارات ذات الصلة للحد من المخاطر و الكوارث
خاصةً أن السيول تركت آثارها على الولايات وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات، وزاد بالقول قوات الدفاع المدني دعمت الولايات عبر غرفة العمليات قبل الخريف.
بداية جديدة..
وأشار عطا إلي أن الدفاع المدني بدأ يستعيد أنفاسه بعون الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات، لافتاً إلى أن الدفاع المدني قام بدعم الولايات المختلفة المتضررة من السيول والفيضانات قبل حلول فصل الخريف الحالي، مما كان له الأثر البالغ في التدخل السريع وتخفيف اثار الفيضانات والسيول
ونبه إلى مشاركة عدد من عناصر قوات الدفاع المدني ،في ورش تدريبية لتنمية القدرات في مصر الكويت نيروبي رواندا أديس وهو عمل كبير ويمثل انفتاح عالمي وفقاً للبروتوكولات الموقعة عالمياً
دعم ومساعدات..
وكشف عن دعم لوجستي من الوكالة الإيطالية بمبلغ 2مليون دولار لانشاء غرفة معدة لدرء المخاطر.واتخاذ القرارات المطلوبه.
وقال بدانا حملة تطهير وتعقيم لبورتسودان وهنالك.خيام ومشمعات و ناموسيات ستوزع لدور الايواء في إطار درء الآثار الصحية السالبة للخريف
ولفت عطا الي ان سد النهضة وفقاً للدراسات لن يتأثر بالزلزال، نافياً أي تسريبات للمياه من السد، واضاف ان مشاركة غرفة بيانات الانذار المبكر ودرء الكوارث مكنتّ القوات من القيام بعملها المطلوب علي اكمل وجه.
ولفت عطا الي إنه تم تدريب 102 ضابط شرطة
فضلاً عن التنسيق مع الجهات ذات الصلة بالدفاع المدني من وزارت الصحة والبيئة والري وغيرها والعاملون في مجال الحماية، تدريباً خارجياً خلال الفترة الأخيرة كما تم تنظيم 20ورشة مختلفة الاغراض، مؤكداً ان ذلك يعد إنجازاً كبيراً غير مسبوق.
شراكات ذكية ..
ونوه عطا الي انهم بصدد عقد شراكة ذكية مع الاعلاميين للعب دور أكبر في التبليغ عن المعلومة الصحيحة ونشرها للحد من مخاطر للكوارث، منوهاً الى أن قواته تعمل في ظل ظروف الحرب والخريف والتي تشكل معارك متوالية على المواطنين و لابد من التدخل لإنهاء الكوارث،
مشيراً إلى القوات تنسق مع الشركاء المحليين والدوليين وتلقت دعم كبير ومعدات وصلت من العديد من المنظمات وأننا نمتلك خطط واضحة ومدروسة لمواجهة كل التوقعات الخاصة بالخريف والسيول والامطار
وهناك اتفاقيات وشراكات دولية في درء مخاطر للكوارث.
وفي ذات السياق قال العقيد شرطة د. النميري عبد الله
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، ان المنبر الشهري للوزارة يهدف للتعريف بنشاط الداخلية آلتي تعمل في ظروف استثنائية، مؤكداً ان الوزارة تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين، واضاف تسعي الدولة لتقديم الخدمات للمواطنين كافة
مؤكداً وصول دعم من الدول العربية والإسلامية والصديقة.للمساهمة في تخفيف وطأة السيول والامطار والفيضانات.


