
جرت اليوم بالعاصمة الإدارية بورتسودان مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق للتنمية العمرانية والطرق والجسور صلاح الولي والوزير الجديد سيف النصر التجاني هارون
واكد الوزير صلاح الولي خلال مراسم اللقاء أن الوزارة اضطلعت باعباء كبيرة لإعادة الاستقرار والتنمية في البلاد انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية
وكشف عن ضرر كثير من القطاعات من ضمنها الوزارة والوحدات التابعة لها حيث أنها لم تسلم من الخراب والدمار الذي طال كافة المؤسسات الحكومية بسبب الحرب

ولفت إلى وضع خطة إسعافية بثلاثة محاور تشمل كيفية إجراء عمليات الصيانة والتأهيل تمهيدا لعودة المواطنين
مؤكدا إنجاز عدد (5)كباري بولايات الخرطوم ونهر النيل وحدوث اختراق كبير في صيانة وتأهيل كبري الحلفايا وشمبات تمهيدا للمساهمة في حركة النقل للمواطنين بالولاية ولفت إلى إنجاز نفرة زيرو حفر في قطاع الطرق التي تأثرت كثيرا ودعا لمزيد من الاهتمام بعمليات الصيانة
وتابع قائلا : عملنا في ظروف بالغة الصعوبة ويحب على الوزير القادم استكمال تطوير الخطة الإسعافية وتهيئة بيئة العمل بالوزارة لجهة تشريد عدد كبير من الكوادر والعاملين جراء الحرب والنزوح وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الأصطناعي وإلزام شركاء الوزارة باستخدام الممارسات المثلى ومراجعة التشريعات والقوانين لمزيد من التجويد في الأداء العام

ومن ناحيته أكد الوزير سيف النصر التجاني الحوجة الماسه الى نفرة عامة لإعادة البناء والإعمار في القطاع
وتوقع إجراء تعديلات وتنقلات عقب دمج الوزارتين .
و أعرب سيف النصر عن شكره وتقديره للوزير السابق و جميع العاملين ودعاهم إلى العمل بروح الفريق الواحد، وتكثيف الجهود للنهوض بالبنية التحتية والنقل بما يخدم تطلعات الوطن والمواطنين.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم الوزير السابق صلاح الولي من قبل عضو مجلس السيادة عبد الله يحي وبحضور المدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور مهندس جعفر حسن ادم و عددا من القيادات والمدراء ومديري المكاتب الوزارية والإعلاميين والقنوات الفضائية
واثنى الوزير سيف النصر على سلفه وشكره على جهوده وادائه في الوزارة خلال الفترة الماضية .



