
أكد المجلس الأعلى للسلم الاجتماعي عن تنظيم ملتقى أهل السودان للاستشفاء والتعافي الوطني في ولايات الوسط ( الجزيرة – سنار-النيل الابيض)
وقالت الأمين العامة للمجلس، عاليا حسن أبونا، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن ولايات الوسط، وبوجه خاص منطقة الكنابي، تعرضت لدمار واسع وتهتك خطير في النسيج الاجتماعي بعد حرق أكثر من 20 قرية ووقوع انتهاكات واسعة شملت اغتصاب نحو 500 امرأة و50 قاصرًا، مشيرة إلى أن قرية “السريحة أزرق” وحدها تضم نحو 500 أرملة جراء الحرب .
ومن جهته أوضح رئيس المجلس النور الزين النور أن السودان يعاني من تحديات يتطلب قبادة واعية تساهم في معالجة التشوهات التي افرزتها الحرب التي تختلف عن جميع الحروب التي مر بها السودان
وأضاف ان ملتقى الاستشفاء يعني ان هنالك خلل اصاب المجتمع جراء الحرب مما يستوجب البحث لايجاد المعالجات التي تساعد على الاستشفاء
وتابع أن القوات المسلحة قامت بدورها كاملا وجاء دور المجتمع ان يصطف حول قيادته ودولته مساندا للدولة وموحد للجبهة الداخلية ومدرك لأهمية المرحلة القادمة
وذكر ان الوضع في السودان يشابه بعض الدول التي استطاعت ان تتجاوز مشكلاتها إلى بر الأمان بواسطة المصالحات الاجتماعية مثل رواندا التي سرعان ما انتقلت الى النهضة الاقتصادية، وتابع ان السودان لديه موروث اجتماعي يعينه على تجاوز جميع الازمات
من جانبه أكد الشيخ عبد المنعم ابوضريرة التفاف أهميةحالتفاف السودانيين حول القوات المسلحة حتى تحقق الانتصار وقد حان الوقت لإحلال السلم الاجتماعي والخروج من القبلية نحو الوطن الواحد والابتعاد عن القبلية والنعرات وتجاوز التحديات. مضيفا في الجزيرة بدأنا إزالة الغبن في الكنابي. ونتجه لعقد المؤتمر في ولايه الجزيرة.
من منطلق المثل والأخلاق التي تجعلنا نتفوق مع غيرنا في حدوث التعافي المجتمعي.
وأشاد بدور الإعلام والإعلاميين في معركة الكرامه
فيما رأى المك عجيب إن الخرطوم هي النواة الأساسية للسلم الاجتماعي لأنها تضم كل السودانين
واوضح ان السلم الاجتماعي يحتاج إلى تفعيل خاصة في الفترة الأخيرة وان ماحدث في الجزيرة تالم له الجميع والان جميع السودانيين قلوبهم متجهة نحو الفاشر لتحقيق النصر
مبينا الحوجة لتعزيز السلم في البلاد عقب الازمه الكبيرة التي تعرض لها المواطن ابان الحرب. تحرك بصورة واسعه من مجلس السلم خلال الفترة المقبلة.



