بعث وإلي ولاية الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير برسائل لمواطني ولايته باقتراب النصر وحسم المعركة ضد التمرد قريباً وقال إنه
رغما عن الجراحات والغصة في الحلق عن الوضع في الجزيرة إلا أننا نمضي بخطى ثابتة لإعادة الأمن والأمان لمواطنيها
منوها في اللقاء مع الاعلاميين الذي نظمته منصة جزيرة الخير أن ماحدث في الجزيرة لم يحدث في أي ولاية أخرى وهي تمثل القلب النابض للسودان وتضم مشروع الجزيرة الذي يسهم في رفد الخزينة العامة للدولة بالعملة الصعبة
وجزم بأن لجنة الأمن والمقاومة الشعبية ولجنة الإسناد تقود معركة ضروس ضد التمرد مشيرا إلى إحراز تقدم كبير في العمليات العسكرية مضيفا كنا لانستطيع أن نتحرك في مساحة واحد كيلو والآن تمددنا حتى ١٨ كيلو
وأعلن عن خطة أمنية محكمة للقضاء على المليشيا وتحرير كافة القرى والمدن في الجزيرة
وبشر بأن العمل ممتاز في كل المحاور مطمئنا المواطن بقرب إنهاء المعاناة
واستنكر الفظائع والفاجعة التي تعرض لها مواطني الجزيرة وقال اولئك المرتزقة (مابشبهوا البشر) فقد هجروا أكثر من ألف قرية قسريا فضلاً عن عمليات القتل والنهب والاغتصاب وإذلال المواطنين
واضاف بالتماسك والتعاضد سنرد الصاع صاعين ومن يقترب من المنطقة الشمالية بالمناقل محمية ولن يستطيع أحد دخولها.
واردف استطعنا قطع الإمدادات عن العدو من خارج الولاية ولدينا اختراقات مبشرة مجالات الري والزراعة والتواصل مع مجلس السيادة والذي يولي اهتمام خاص.بالجزيرة.
علاوة على بذل جهود كبيرة في تحسين الوضع الصحي بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية ووصول إمداد دوائي بكميات مقدرة
وكلورة المياه لمكافحة الكوليرا وتوفير الأدوية المنقذة للحياة والأطفال والتأمين الصحي وتسلمت الولاية حوالي 40طن من الأدوية المنقذة للحياة والأمراض المزمنة
ومن ناحيته ثمن وزير المالية بولاية الجزيرة
عاطف إبراهيم أبو شوك دور الإعلام في معركة الكرامة والذي لايختلف كثيرا عن دور المقاتلين في الميدان حيث يواجهون منصات وغرف إعلامية خارجية مدعومة ضد السودان وحكومته وشعبه
منوهاً أن الولاية في قلب المعركة منذ بداية الحرب وقد استقبلت الجميع عقب ضربة الخرطوم و عقب أحداث ودمدني واجهتنا تحديات كبيرة جدا ترتب عليها أعباء كبيرة لمقابلة مطلوبات مواطنيها وأهمية توفير موارد للإنفاق على المتحركات العسكرية لتحرير الجزيرة
وشدد بالعمل على توجيه الموازنات لدعم المجهود الحربي
وزاد المواطنين تحملوا الكثير لمواجهة نقص الخدمات في المناطق التي تم تحريرها عقب قيام المليشيا بتدمير البنى التحتية و الخلايا الشمسية
ولفت إلى تعمل العمل في المصارف والبنوك ومواجهة شح السيولة مضيفاً رغما عن ذلك نعمل على توفير خدمات المياه والمستشفيات
بدعم مباشر عبر لجنة الإسناد والتعمير
وأوضح عضو لجنة الإسناد والدعم الشعبي
حسن أبو شوك الانسجام بين القوات النظامية.مما ساعد في تحرير عدد كبير من مناطق الجزيرة والمناقل والتي شهدت توسع في العمل العسكري من حيث التدريب والتأهيل للشباب لدحر المتمردين
وحيا رئيس لجنة الإسناد والدعم.عبد المنعم أبو ضريرة دور الإعلام في معركة الكرامة. والنقل الإعلامي الهادف.
وبشر بأن المعركة في نهايته وكشف عن جهودهم لتطبيع الحياة من نواحي الخدمات للمواطنيين وبذل جهود في الجانب العسكري والعملياتي لتحرير القرى من الانتهاكات .
واردف بأن أهل الجزيرة على قلب رجل واحد شعبيين وسياسيين لخوض معركة الكرامة التي اقتربت نهايتها.
