أخبار

مدير برنامج الصحة الانمائي بالسودان :نعمل لتقديم الرعاية الصحية والتوعية والخدمات العلاجية لمرضى السل

أكدت مدير برنامج الصحة الانمائي بالسودان الأستاذة هنادي حسين تاج السر ان الاحتفال  باليوم العالمي لمكافحة السل، الذي يوافق  24 مارس من كل عام درجت العادة الى تجديد العهد والميثاق وتقديم الشكر الجزيل والعرفان من أجل انقاذ حياة مرضى السل في كل انحاء العالم ولاسيما السودان .
واعربت عن شكرها و حيت كافة الجهود الرسمية المبذولة متمثلة في وزارة الصحة والبرنامج القومي لمكافحة الدرن وكل العاملين في القطاع الصحي الذين يعملون بتفاني وتجرد رغم كل الظروف المحيطة بالبلاد.

وقالت نثمن دور المانحين وعلى قمتهم ال UNDP وبرنامج الدعم العالمي ال GF الذين يواصلون الدعم رغم التحديات الجسيمة.

نحى منظمة الصحة العالمية WHO على الجهود المستمرة وتقديم الدعم الفني والتقني .

والتحية ايضا لألية التنسيق القطرية للدعم العالمي ال CCM.

والشكر الجزيل لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية القاعدية والتنظيمات الاهلية التي ظلت تعمل بكل جهد وسط المجتمعات الريفية البعيدة والقرى النائية .

وتلعب منظمات المجتمع المدني دورًا محوريًا هاما في مكافحة مرض السل، حيث تمثل جسرًا يربط بين المرضى والمجتمع والجهات الصحية، وتساهم بفعالية في تقديم الدعم والتوعية والخدمات العلاجية وتساهم مساهمه فعالة في تحريك المجتمع واشراكه وبناء الثقة من أجل تقليل الوصمة الاجتماعية السالبة والتمييز تجاه مريض السل.

والشكر والتقدير الى متطوعي بلادي و هم يعملون بتجرد كامل ودون مقابل من اجل نشر التوعية وتثقيف المجتمعات المحلية يعملون على زيارة المرضى ومتابعة العلاج توصيل الدواء وتوفير الغذاء لمرضى السل والسل المقاوم للأدوية حتى في مناطق النزاع والصراع لم تثنيهم افواه البنادق ولا اصوات الرصاص

اذا نحن جميعا ايدينا فوق أيدى بعض حكومة ومانحين وشركاء وعاملين نترجم هذا الشعار تعبيرا ومضمونا .

واضافت “رغم المعاناة، والحرب، والنزوح، يمكننا القضاء على مرض السل والوصول إلى المجتمعات صعبة الوصول والأكثر عرضة للإصابة بالأمراض”، وهذه فرصة من أجل تجديد المناصرة و التأكيد على أن الصحة حق أساسي للجميع، حتى في مثل هذه التحديات التي تعيشها بلادنا الان .

بلا شك أن مرض السل يمثل تحديًا صحيًا عالميًا، ولكنه ليس مستحيلًا على الإرادة القوية والتعاون المشترك.

من خلال التوعية، الاكتشاف المبكر، والعلاج الفعّال، يمكننا حماية مجتمعاتنا وإنقاذ الأرواح خاصة في المناطق النائية ومعسكرات النازحين واللاجئين ودور الإيواء والسجون ومناطق التعدين من أجل ضمان وصول الخدمات الصحية وان ينعم الجميع بالصحة والحياة الكريمة.

وأشارت نحن نعلم تماما أن الحرب والنزوح والصراعات تجعل المجتمعات أكثر هشاشة أمام الأمراض ولاسيما السل احد هذه الامراض المعدية وسريعة الانتشار.

و لكننا نوكد ، بإرادة لا تنكسر، وبصمود شعبا لن يقهر سنواصل العمل للوصول إلى كل مريض سل ،في كل ولايات السودان حتى نضمن له الفحص والتشخيص والعلاج والرعاية

ونحن ك منظمات مجتمع مدنى تعمل في كل ولايات السودان بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة والمعنية ، سنظل نرفع صوتنا عاليًا لنضمن وصول الخدمات إلى كل مريض و كل محتاج، مهما كانت التحديات.

اذا نحن ندعوكم اليوم إلى تكاتف الجهود، وتعزيز التوعية، و نشر خدمات الفحص المتنقلة والعيادات الجوالة في المناطق والمجتمعات صعبة الوصول من أجل تحقيق العدالة الصحية للجميع دون تمييز .

و ليكون هذا اليوم نقطة انطلاقة جديدة نحو سودان خالٍ من السل ونجدد دعوتنا الى كافة الشركاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي إلى تعزيز دور الشراكة وتفعيل دورها بالإضافة الى دعم كل الجهود الوطنية وفقا للاستراتيجية والسياسات الخاصة ب مكافحة السل في البلاد.

وفى الختام نجدد العهد و الميثاق والعمل سويا مع كافة الاطراف وكل اصحاب المصلحة وتنسيق الجهود بين الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية لضمان استجابة فعالة ومستدامة لمكافحة السل.

نناشد المجتمع الدولي -الدول الصديقة -والحكومات لزيادة التمويل المخصص لمكافحة السل، خاصة في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات والأزمات الإنسانية بالسودان.

اذا اليوم نعقد العزم لنقف مع كل مريض، مع كل نازح، ومع كل مجتمع يعاني، لنقول بصوت واحد

رغم الحرب، رغم النزوح، ورغم المعاناة، سنقضي على السل! إرادتنا أقوى من المرض، وعملنا المشترك هو طريقنا نحو مستقبل صحي وآمن للجميع.

لنتذكر جميعا لن نترك أحدًا خلف الركب، وسنواصل حتى نرى سودانًا خاليًا من السل!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى